وسط طوفان التفاهة الذي يجتاح السينما المصرية ....
يخرج الينا ما بين الحين والاخر احد الاعمال التي تثبت ان السينما المصرية لازالت علي قيد الحياة وان الفن الراقي لم يخسر معركته بعد امام السطحية والتفاهة راينا هذا في الموسم الماضي في (اسف علي الازعاج ) الرائعة التي اهداها احمد حلمي لجمهوره , وراينا هذا العام (دكان شحاته ) رائعة خالد يوسف الجديدة , تدور احداث الفيلم في وسط الفقراء والطبقة المطحونة وتحكي عن شحاته الشاب الطيب الذي يتعرض للظلم من اخوته ويتسامح دائما في حقه رغم قدرته علي استرداد حقه بيده , وتبدا الاحداث في التصاعد بعد موت الاب الذي كان يحمي شحاته من بطش اخوته حيث يقرروا بيع الدكان الذي يقتتاون منه ضمن صفقة ورغم رفض شحاته ينجح الاخوة في تمام الصفقة والزج بشحاته في السجن في قضية ملفقة بل يتمادوا الي حدا ان يتزوج احدهم من محبوبته غصبا . ويخرج شحاته من السجن ويذهب الي المكان الوحيد الذي يعرف الي الكان ليفأجا ببيع المكان كل للسفارة الاسرائيلية في واحدة من المشاهد المراوغة في الفيلم والرائعة كذلك مثله مثل مشهد البداية والذي تنبأ فيه خالد يوسف بحدوث مجاعة وثورة للفقراء في البلد تدفعهم لسرقة قطار غلال يمرعلي القضبان ,وتتوالي احداث الفيلم لنصلح الي نقطة النهاية ويطرح الفيلم والجمهور نفسه سؤلا لماذا صمت شحاته عن كل هذا ورفض استرداد حقه والانتقام من اخواته مع قدرته علي كذلك وانتظر الجميع ان يقدم لهم خالد يوسف اجابة السؤال في سطر لحظة التنوير ولكن خالد يوسف لم يفعلها ليترك للجمهور اجابة السؤال وكثيرا منهم لم ولن ينجحوا في اجابته لانهم ببساطة تعودا من الفن السابع علي استقبال المعاني المباشرة الفجة دون تفكير ولكن المخرج المتميز والسيناريو الرائع فعلا عكس ذلك وقدموا قطعة فنية يستحقوا عليها الشكر . اما اجابة السؤال التي ينتظرها الكثيرون فلم يقدمها خالد يوسف لانه ببساطة لا يملكها فالوحيد الذي يملكها هوالشعب هو انا وانت .... فنحن من صمت حين ضاع حقنا ...ونحن من صمت حين باعوا البلد للمثتثمرين ورجال الاعمال .... ونحن من صمت حين حولوا البلد لسجن كبير لا مكان فيه لاصحاب الاراء الحرة مع قدرتنا علي انتزاع كافة حقوقنا فما من قوة تستطيع الوقوف في وجه الشعوب حين تريد استرداد حقوقها المسلوبة , ما لم يفطن اليه الكثيرون ان الفيلم عبارة عن اسقاط سياسي طويل ومروغ فشحاته هو كل مصري تنازل عن حقه والدكان هو البلد التي يملتكها الان رجال الاعمال والمستثمرين الاجانب .لا ننسي بالطبع ان نشيد بالاغاني والموسيقي التصويرية للفيلم الذين امتزوا باداء الممثلين فوق الرائع ليصنعوا معا هذه الهارمونية الرائعة .
يخرج الينا ما بين الحين والاخر احد الاعمال التي تثبت ان السينما المصرية لازالت علي قيد الحياة وان الفن الراقي لم يخسر معركته بعد امام السطحية والتفاهة راينا هذا في الموسم الماضي في (اسف علي الازعاج ) الرائعة التي اهداها احمد حلمي لجمهوره , وراينا هذا العام (دكان شحاته ) رائعة خالد يوسف الجديدة , تدور احداث الفيلم في وسط الفقراء والطبقة المطحونة وتحكي عن شحاته الشاب الطيب الذي يتعرض للظلم من اخوته ويتسامح دائما في حقه رغم قدرته علي استرداد حقه بيده , وتبدا الاحداث في التصاعد بعد موت الاب الذي كان يحمي شحاته من بطش اخوته حيث يقرروا بيع الدكان الذي يقتتاون منه ضمن صفقة ورغم رفض شحاته ينجح الاخوة في تمام الصفقة والزج بشحاته في السجن في قضية ملفقة بل يتمادوا الي حدا ان يتزوج احدهم من محبوبته غصبا . ويخرج شحاته من السجن ويذهب الي المكان الوحيد الذي يعرف الي الكان ليفأجا ببيع المكان كل للسفارة الاسرائيلية في واحدة من المشاهد المراوغة في الفيلم والرائعة كذلك مثله مثل مشهد البداية والذي تنبأ فيه خالد يوسف بحدوث مجاعة وثورة للفقراء في البلد تدفعهم لسرقة قطار غلال يمرعلي القضبان ,وتتوالي احداث الفيلم لنصلح الي نقطة النهاية ويطرح الفيلم والجمهور نفسه سؤلا لماذا صمت شحاته عن كل هذا ورفض استرداد حقه والانتقام من اخواته مع قدرته علي كذلك وانتظر الجميع ان يقدم لهم خالد يوسف اجابة السؤال في سطر لحظة التنوير ولكن خالد يوسف لم يفعلها ليترك للجمهور اجابة السؤال وكثيرا منهم لم ولن ينجحوا في اجابته لانهم ببساطة تعودا من الفن السابع علي استقبال المعاني المباشرة الفجة دون تفكير ولكن المخرج المتميز والسيناريو الرائع فعلا عكس ذلك وقدموا قطعة فنية يستحقوا عليها الشكر . اما اجابة السؤال التي ينتظرها الكثيرون فلم يقدمها خالد يوسف لانه ببساطة لا يملكها فالوحيد الذي يملكها هوالشعب هو انا وانت .... فنحن من صمت حين ضاع حقنا ...ونحن من صمت حين باعوا البلد للمثتثمرين ورجال الاعمال .... ونحن من صمت حين حولوا البلد لسجن كبير لا مكان فيه لاصحاب الاراء الحرة مع قدرتنا علي انتزاع كافة حقوقنا فما من قوة تستطيع الوقوف في وجه الشعوب حين تريد استرداد حقوقها المسلوبة , ما لم يفطن اليه الكثيرون ان الفيلم عبارة عن اسقاط سياسي طويل ومروغ فشحاته هو كل مصري تنازل عن حقه والدكان هو البلد التي يملتكها الان رجال الاعمال والمستثمرين الاجانب .لا ننسي بالطبع ان نشيد بالاغاني والموسيقي التصويرية للفيلم الذين امتزوا باداء الممثلين فوق الرائع ليصنعوا معا هذه الهارمونية الرائعة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق