الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

رسالة الي صديقي المعتقل

صديقي / عطية
اكتب اليك يا صديقي فاعزرني لاني لا املك شئ اخر ...
حقيقا لم يفزعني خبر اعتقالك ولم يحزنني لعلمي انك ستخرج الينا اقوي مما كنت واكثر اصرارا علي مبادئك وتذكرت علي الفور ما كنت تحكيه لنا عن ذكريات اعتقالك الاول عام 2005 ... تذكرت وجهك الباسم وهو يحكي عن اساليبهم المبتكرة في التغذيب ... وجهك الذي لم تفارقه البسمة وانت تتذكر هذه الايام السوداء عندها يا صديقي ادركت انت خرجت من  المحنة السابقة  اقوي وستخرج من هذه المحنة ايضا اقوي بأذن الله .... ستخرج يا عطية رغم اختلاف التهمة 2005- 2010 الاولي كانت ازعاج احد الحكام بامر الله احد ظباط الشرطة والثانية كانت التجمهر ..هذه ما قالوه ولكني اعلم والكل يعلمون يا عطية ان تهمتك الحقيقة والتي لن يجرؤوا ابدا علي اتهامك بها هي حب مصر ويا لها تهمة فحين يصبح حب الوطن جريمة فياليتني مجرم ويا ليتنا كلنا مجرمون .... ستخرج بأذن الله يا صديقي اجمل واكثر نقاء وسيظل شلال البساطة والطيبة الذي كان يشاركنا جلساتنا منذ ايام متدفقا منك والي الابد فالمحن تصنع الرجال هذا ما قالوه ولكن هذا المحن لن تصنعك يا صديقي فقط ستكشف هي عن معدنك النفيس واخلاق المصري الاصيل المختزلة في شخصك البسيط  وتضيف لذكرياتك زكريات اخري اتمني ان اسمع تفاصيلها منك قريبا وسط باقي الاصدقاء ... فقط يا صديقي لا تنسي ان تضي جلستنا بابتسامتك وتزينها بصوت ضحكاتك الرنان وسنحتفل عندها سويا بك وبنا ...في حب هذا الوطن مهما كره الكارهون  .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 عطية ابو العلا شباب مصري من اهالي  عزبة الرضاونة التابعة لقرية السلام بمركز بلبيس محافظة الشرقية ... اعتقلته قوات الامن صباح الاحد 21 نوفمبر 2010 علي خلفية تاييده لاحد مرشحات الاخوان المسلمين ومحاولته تصوير الانتهاكات التي يقوم بها الامن ضد انصار جماعة الاخوان المسلمين وصادرت الكاميرا وجهاز اللاب توب الخاص به وقامت بتفتيش منزله وبعثرت محتوياته .

الاثنين، 15 نوفمبر 2010

مقالي الاول بجريدة البديل

 من اجمل الاخبار التي سمعتها في الفترة الاخيرة كان خبر عودة جريدة البديل للنور وفورا وبمساعدة الصديق محمد عبدالقوي زرت مقر الجريدة والتقيت الاستاذ خالد البلشي الذي لم يبخل علينا وها هو مقالي الاول بالجريدة يري النور ...
يمكنكم قراءة نص المقال من هنا