شاب ايطالي هو في ريعان شبابه فضل ان يترك حياته الرغدة ليموت هنا دفاعا عن قضيته انه ناشط السلام الايطالي فيتوريو أريجونى الذي اغالته منذ ايام مجموعة حقيرة من السلفيين الفلسطينيين في غذة بعد ان قضي هناك اربعة سنوات يدافع عن اهلها... اي مهزلة تلك ان يموت هذا الشاب بايدي من وهب حياتة للدفاع عن قضيته .
ما اشبه اليوم بالبارحة حين كنا ننعي الناشطة راشيل كوري التي شكلت بجسدها درعا بشريا لحماية اطفال غزة ولكن جنود الاحتلال لم يرحموها فدهستها احدي جرفاتهم بمنتهي الوحشية والقسوة ... اوجه الشبه بين الاثنين كثيرة فهم جاءوا الي هذه الارض لنصرة الحق وانهم دفعوا حياتهم ثمن ايمانهم بعدالة هذه القضية وكان القاتل في الحالتين واحد !!!! نعم فقاتل راشيل هو نفسه قاتل فيتوريو انه التعصب الاعمي والحقد حتي لو اختلفت المسميات او الاشكال او طول الذقون فهي نفس العقليات المتعطشة للدماء فسحقا لهم جميعا فلن ينسي العالم دماء الابرياء التي تسيل كل يوم علي ايديهم في مختلف بقاع الارض باسم الدين او باسم العرق او باسم امن اسرائيل ولن ننسي نحن كذلك راشيل وفيتوريو اثنان من انبل ما اجنبته الحضارة الغربية عرفوا معني ان تموت من اجل ما تؤمن به .
ما اشبه اليوم بالبارحة حين كنا ننعي الناشطة راشيل كوري التي شكلت بجسدها درعا بشريا لحماية اطفال غزة ولكن جنود الاحتلال لم يرحموها فدهستها احدي جرفاتهم بمنتهي الوحشية والقسوة ... اوجه الشبه بين الاثنين كثيرة فهم جاءوا الي هذه الارض لنصرة الحق وانهم دفعوا حياتهم ثمن ايمانهم بعدالة هذه القضية وكان القاتل في الحالتين واحد !!!! نعم فقاتل راشيل هو نفسه قاتل فيتوريو انه التعصب الاعمي والحقد حتي لو اختلفت المسميات او الاشكال او طول الذقون فهي نفس العقليات المتعطشة للدماء فسحقا لهم جميعا فلن ينسي العالم دماء الابرياء التي تسيل كل يوم علي ايديهم في مختلف بقاع الارض باسم الدين او باسم العرق او باسم امن اسرائيل ولن ننسي نحن كذلك راشيل وفيتوريو اثنان من انبل ما اجنبته الحضارة الغربية عرفوا معني ان تموت من اجل ما تؤمن به .
0 التعليقات:
إرسال تعليق