الاثنين، 20 يونيو 2011

حزمة التعديلات التي اوصى بها تقرير هيومن رايتس وواتش لمصر


حزمة التعديلات والإجراءات التي اوصى بها تقرير البعثة الرسمية لهيومن رايتس وواتش لمصر:  ”إصلاحات حقوق الإنسان من الاولويات العاجلة”، بعضها موجه إلى الحكومة الانتقالية والآخر إلى الحكومة العسكرية:
  1. إلغاء قانون الطوارئ والقوانين المقيدة للحريات
  2. الغاء مواد قانون العقوبات التي تجرم حرية التعبير، مثل المادة 184 المعنية بإهانة السلطات العامة، والمادة 179 الخاصة بإهانة الرئيس والمادة 102 الخاصة بنشر معلومات كاذبة.
  3. إلغاء قانون الإضرابات والمظاهرات الجديد، الذي يحظر التظاهرات التي “تعيق” عمل مؤسسات الدولة أو “تضر بالسلم الاجتماعي”
  4. إلغاء قانون التجمع لعام 1914 الذي يطالب بأن أي تجمع، قوامه خمسة أشخاص أو أكثر، لابد أن يتفرق إذا أمرته السلطات بذلك، وقانون عام 1923 الخاص بالتجمع والاجتماعات (قانون رقم 14)، الذي يطالب بتقديم موافقة مسبقة من وزارة الداخلية قبل تنظيم التظاهرة
  5. أن تعدل _الحكومة الانتقالية_ من قانون الجمعيات بما يسمح للمنظمات غير الحكومة ببدء العمل دون موافقة الحكومة، وإلغاء الأحكام في القانون التي تصرح للحكومة بالتدخل في عمل هذه المنظمات، وإلغاء العقوبات الجنائية على المشاركة في منظمات غير مسجلة
  6. و أن تعمل على إصلاح وزارة الداخلية وأن تبادر بالتحقيق في أعمال التعذيب والانتهاكات الأخرى التي ارتكبها كبار ضباط الأمن.
  7. سن آليات للإشراف المدني على قوى الشرطة، والسماح بالمراقبة المستقلة لمنظمات المجتمع المدني على مراكز الاحتجاز، وتشكيل وحدة داخلية للتحقيق في شكاوى التعذيب بشكل شفاف
  8. تعديل المادة 126 من قانون العقوبات، بما يتسق مع تعريف التعذيب كما يرد في القانون الدولي، مع توسيع تعريف التعذيب بحيث يشمل الإساءات النفسية
  9. ينبغي على وزارة العدل إصلاح العملية التي تستخدمها النيابة العامة للتحقيق في انتهاكات الشرطة،
  10. دعوة الحكومة العسكرية إلى وقف محاكمة المدنيين في محاكم عسكرية والتحقيق في مزاعم التعذيب وفحوصات العذرية المزعوم قيام عناصر من الجيش بها
  11. يجب ألا تقوم المحاكم العسكرية مطلقاً بمحاكمة المدنيين، لأن مجريات هذه المحاكم لا تحمي إجراءات التقاضي السليمة أو هي تستوفي متطلبات القانون الدولي لاستقلال القضاء ونزاهته
  12. على السلطات المصرية تعديل قانون الأحكام العسكرية كي يقيد من اختصاص المحاكم العسكرية لتقتصر على محاكمة الأفراد العسكريين المتهمين بجرائم ذات طبيعة عسكرية بحتة .   

    التقرير بالكامل 

 المصدر: منظمة المراة الجديدة

    الاثنين، 6 يونيو 2011

    خالد سعيد


    الاسم : خالد سعيد .. شاب مصري
    زي كتير مننا ... من اسرة متوسطة بتاع نت وكمبيوتر زينا برضه



    يوم 6 يونيو 2010 خالد اتقتل بالطريقة البشعة دي علي ايد اتنين مخبرين شرطة ورموه ف الشارع بعد ما ارتكبوا الجريمة دي

    اللي حصل لخالد كان مستفز جدا للشباب وبدات حملة واسعة للتضامن معه في الفيس بوك والشبكات الاجتماعية وانشأت عدة صفحات تحمل اسم خالد سعيد

    انشأ الشاب وائل غنيم مدير التسويق في شركة جوجل اشهر هذه الصفحات والتي حققت انتشارا هائلا داخل الفيس بوك في فترة قياسية ولم يكن احد يعرف حينها من هو صاحب الصفحة
    وبدات الصفحة تدعو لوقفات تضامنية صامتة مع خالد سعيد

    واستجاب شباب الاسكندرية للوقفات وشهد كورنش الاسكندرية لاول مرة ميلاد حركة الاحتجاج السلمية تضامنا مع خالد سعيد
    وانتشرت الوقفات في محافظة ثانية
    وثالثة

    ورابعة
    ورد النظام بكل غطرسة واستاجر بلطجية لمضايقة اهالي الشهيد والمتضامنين معه في جلسات المحاكمة

    وبدا حملة تشوية لصورته في وسائل الاعلام المختلفة وكتب رئيس تحرير الجمهورية مقالا بعنوان شهيد البانجو

    ونظم النشطاء وشباب الاسكندرية مظاهرات تضامنية امام منزل الشهيد

    وفي اماكن اخري
    واصبحت قضية خالد سعيد رمزا لكل قضايا التعذيب وحديث وسائل الاعلام

    واصبحت ام خالد سعيد رمزا لك ام فقدت ابنها جراء تعذيب الشرطة
    صفحة خالد سعيد بدات تلعب دورا في الدفع بمطالب سياسية كاقالة وزير الداخلية وفضح انتهاكات الانتخابات التشريعية التي جرت في 2010















    وشاء الله ان تخرج دعوة ثورة مصر من صفحة الشهيد

    وكتب الله لنا النصر
     

    وعاد حق خالد او علي الاقل هو في طريقه للعودة وجريدة الاهرام التي كانت تصفه بشهيد البانجو وضعته ايقونة لبوابتها الاليكترونية في ذكراه الاولي


    رحمة الله علي الشهيد الذي مات ليبعث امة من جديد