يدرك كل من هو من سكان كوكب قبلي ما اتحدث عنه جيدا .... حسنا ولسكان كوكب بحري نكتب لهم هذه التدوينة من باب المشاركة في الهموم.
ان السفر من الصعيد للقاهرة ياخذ في المعتاد ثلاث طرق :
1- القطار : نصيحة شخصية دعك من هذه الوسيلة لو لم تكن ضابط شرطة او وكيل نيابة او ما شابه هذا لان القطارات القليلة اصلا يتم حجز تذاكرها بالكوسه الاختراع المصري العبقري والقطارات في صعيد مصر هي الدليل الوحيد علي خطأ العبارة التاريخية للاستاذ الفنان اللمبي حين قال : الجنيه غلب الكارنيه ... حيث ما يزال للكرنيهات التي تحمل نسورا او نجوما او سيوفا او موازين عدالة الكلمة الاولي والاخيرة في حجز تذاكر القطارات .... دعك طبعا من القطارات الغير مكيفة فركوبها صيفا او شتاء يعد مغامرة غير محسوبة العواقب .
2- الميكروباص : لهواة المغامرة ننصحهم بتجربة هذه الوسيلة فقط نوصيهم بتوديع احبابهم قبل الركوب ولا بأس من تلاوة الشهادتين وبعض الادعية مما تحفظ فهي مناسبة جدا لمثل هذه المناسبات .
3- طالما وصلت الي هنا فانت مثلي لا تملك كارنيها لركوب الوسيلة الاولي ولا رغبة لك في الموت قريبا فلن تركب الثانية ... ستجدك قدماك اذا لا شعوريا تقودك لاحد محطات / اكشاك شركة الصعيد للنقل والسياحة ( الوجه القبلي للنقل والسياحة سابقا) وطالما توكلت علي الله ونويتها فاسمح لي ان اصحبك في رحلة مجانية من رحلاتي مع الشركة الميمونة ولتكن رحلتنا طويلة بعض الشئ لتتمكن من نيل قسط وافر من المتعة .... ماذا عن رحلة من سوهاج الي الاسكندرية انها تستغرق في العادة 9 ساعات اري شخصيا انها فترة كافية جدا هي علي بركة الله ولنبدء فقط نذكرك بتلاوة الشهادتين ونفس الادعية التي رددتها في الميكروباص فلا تظن ان الفارق كبير.
المرحلة الاولي : حجز التذكرة
تتطلب هذه المرحلة من سيادتك بعض الصبر والتناحة ولا بأس ابدا ببعض الرخامة لتجيد التعامل مع موظفي محطة الشركة ... حاول وانت واقف في طابور حجز التذاكر ان تتناسي كل ما قرأته او سمعته او ربما شاهدته عن حسن معاملة العميل وان العميل دائما علي حق وكل هذا الهراء فالشركة تنفرد بسياسة جهنمية مع العملاء حتي ظننت انها استقطبت هملر الرهيب ( قائد قوات الجستابو النازية) من قبره ليقوم بتدريب موظفيها - خصوصا ناظري المحطات- علي كيفية معاملة الجمهور ورجاء لا تكن وقحا وتغاضي عن نظرات الاحتقار التي يبثها اليك باستمرار ناظر المحطة من فوق كرشه الضخم - ولا تسالني كيف ينظر اليك من فوق كرشه لابد ان تجرب لتفهم - ببعض التناحة والبرود ستتمكن من حجز تذكرتك لتكلتشف ان قيمتها تزيد عن قيمة تذكرة القطار المكيف ورجاء لا تعتقد ان هذا يدل علي ان الخدمة افضل او ما شابه .... انتظر وستري.
المرحلة الثانية: ركوب الاوتوبيس الخاص بالشركة
انت من لم تستمع الي نصيحتي منذ البداية حين نصحتك بالتحلي بالصبر والتناحة وها انت الان - يا مسكين- تنظر في ساعتك كل 3 دقائق وتتسائل في بلاهة عن موعد وعن اتوبيس وعن تاخر .... لا تقلق ما هي الا ساعتين من التاخير ويهل علينا الاوتوبيس او الحافلة ان كنت تفضل الفصحي بطلعته الغير بهيئة ليطل منه شخص - لا يقل تناحة وغباء باي حال من الاحوال عن ناظر المحطة اياه - ليدعوك للركوب ... ورحلة سعيدة.
المرحلة الثالثة : الرحلة (السعيدة)
(حسبي الله ونعم الوكيل ) هذه اول عبارة ستنطق بها فور ان تضع قدماك في الحافلة ( اللي هيا الاوتبيس يعني) هذا لو كنت متدين ... اما لو كنت من قراء وائل عباس الاوفياء فستنطق بكلمات لا استطيع ذكرها هنا خوفا من lالدعاوي القضائية وما شابه او قد يعجز لسانك عن التعبير عن صدمتك وعن لوعتك علي ما انفقت في هذا الاوتبيس الذين خدعوك وقالوه عنه انه مكيف و(فرست كلاس يا استاذ) ستلجمك الصدمة لتجلس في مقعدك الضيق غير المريح لتشاهد فيلمين يعرضهما الاتوبيس ( وهم بالمناسبة لا يتغيرون ابدا فستجد فيلم اولاد العم وفيلم ابراهيم الابيض) هذا لو كان حظك حسن وكان جهاز الفديو سليم وليس مثل التكييف الذي يكون معطب او يرفض السائق تشغيله خوفا علي صحة الركاب ( ولا تظن انها مبالغة مني فهذا النقطة بالذات حدثت معي شخصيا عدة مرات ) المهم ستحاول ان تتناسي كل هذا املا في الوصول اللي مبتغاك ولا تقلق لو تعطل بك الاتوبيس مرة كل ثلاث كيومترات هذا معتاد فقط انت يبدو عليك مستجد علي خطوط الشركة .
المرحلة الرابعة : الوصول بسلامة الله
اتفهم شعورك جدا حين تنزل من الاوتوبيس لتقبل الارض فهي صدقني ارحم بمراحل من مقاعد الاتوبيس وتختطف حقيبتك وتدفع الاكرامية للبيه السائق مقابل انه احتفظ بحقيبتك طوال السكة ككرم اخلاق منه ولم يلقها في الصحراء ورجاء لا تنظر الي ساعتك وتعتقد انك وصلت ليببا لمجرد انك تأخرت خمسة اوستة ساعات عن وقت الوصول العادي ودعك من هذه التفاهات ,و حين يغيب عن نظرك الاوتبيس باحثا عن ضحايا اخرين تذكر ابتسامة - فلنسمها كذلك علي سبيل التجاوز- ناظر المحطة وهو يودعك قائلا : الاختلاف يا استاذ اننا نحتقرك باحترف .... وحمد الله ع السلامة
ان السفر من الصعيد للقاهرة ياخذ في المعتاد ثلاث طرق :
1- القطار : نصيحة شخصية دعك من هذه الوسيلة لو لم تكن ضابط شرطة او وكيل نيابة او ما شابه هذا لان القطارات القليلة اصلا يتم حجز تذاكرها بالكوسه الاختراع المصري العبقري والقطارات في صعيد مصر هي الدليل الوحيد علي خطأ العبارة التاريخية للاستاذ الفنان اللمبي حين قال : الجنيه غلب الكارنيه ... حيث ما يزال للكرنيهات التي تحمل نسورا او نجوما او سيوفا او موازين عدالة الكلمة الاولي والاخيرة في حجز تذاكر القطارات .... دعك طبعا من القطارات الغير مكيفة فركوبها صيفا او شتاء يعد مغامرة غير محسوبة العواقب .
2- الميكروباص : لهواة المغامرة ننصحهم بتجربة هذه الوسيلة فقط نوصيهم بتوديع احبابهم قبل الركوب ولا بأس من تلاوة الشهادتين وبعض الادعية مما تحفظ فهي مناسبة جدا لمثل هذه المناسبات .
3- طالما وصلت الي هنا فانت مثلي لا تملك كارنيها لركوب الوسيلة الاولي ولا رغبة لك في الموت قريبا فلن تركب الثانية ... ستجدك قدماك اذا لا شعوريا تقودك لاحد محطات / اكشاك شركة الصعيد للنقل والسياحة ( الوجه القبلي للنقل والسياحة سابقا) وطالما توكلت علي الله ونويتها فاسمح لي ان اصحبك في رحلة مجانية من رحلاتي مع الشركة الميمونة ولتكن رحلتنا طويلة بعض الشئ لتتمكن من نيل قسط وافر من المتعة .... ماذا عن رحلة من سوهاج الي الاسكندرية انها تستغرق في العادة 9 ساعات اري شخصيا انها فترة كافية جدا هي علي بركة الله ولنبدء فقط نذكرك بتلاوة الشهادتين ونفس الادعية التي رددتها في الميكروباص فلا تظن ان الفارق كبير.
المرحلة الاولي : حجز التذكرة
تتطلب هذه المرحلة من سيادتك بعض الصبر والتناحة ولا بأس ابدا ببعض الرخامة لتجيد التعامل مع موظفي محطة الشركة ... حاول وانت واقف في طابور حجز التذاكر ان تتناسي كل ما قرأته او سمعته او ربما شاهدته عن حسن معاملة العميل وان العميل دائما علي حق وكل هذا الهراء فالشركة تنفرد بسياسة جهنمية مع العملاء حتي ظننت انها استقطبت هملر الرهيب ( قائد قوات الجستابو النازية) من قبره ليقوم بتدريب موظفيها - خصوصا ناظري المحطات- علي كيفية معاملة الجمهور ورجاء لا تكن وقحا وتغاضي عن نظرات الاحتقار التي يبثها اليك باستمرار ناظر المحطة من فوق كرشه الضخم - ولا تسالني كيف ينظر اليك من فوق كرشه لابد ان تجرب لتفهم - ببعض التناحة والبرود ستتمكن من حجز تذكرتك لتكلتشف ان قيمتها تزيد عن قيمة تذكرة القطار المكيف ورجاء لا تعتقد ان هذا يدل علي ان الخدمة افضل او ما شابه .... انتظر وستري.
المرحلة الثانية: ركوب الاوتوبيس الخاص بالشركة
انت من لم تستمع الي نصيحتي منذ البداية حين نصحتك بالتحلي بالصبر والتناحة وها انت الان - يا مسكين- تنظر في ساعتك كل 3 دقائق وتتسائل في بلاهة عن موعد وعن اتوبيس وعن تاخر .... لا تقلق ما هي الا ساعتين من التاخير ويهل علينا الاوتوبيس او الحافلة ان كنت تفضل الفصحي بطلعته الغير بهيئة ليطل منه شخص - لا يقل تناحة وغباء باي حال من الاحوال عن ناظر المحطة اياه - ليدعوك للركوب ... ورحلة سعيدة.
المرحلة الثالثة : الرحلة (السعيدة)
(حسبي الله ونعم الوكيل ) هذه اول عبارة ستنطق بها فور ان تضع قدماك في الحافلة ( اللي هيا الاوتبيس يعني) هذا لو كنت متدين ... اما لو كنت من قراء وائل عباس الاوفياء فستنطق بكلمات لا استطيع ذكرها هنا خوفا من lالدعاوي القضائية وما شابه او قد يعجز لسانك عن التعبير عن صدمتك وعن لوعتك علي ما انفقت في هذا الاوتبيس الذين خدعوك وقالوه عنه انه مكيف و(فرست كلاس يا استاذ) ستلجمك الصدمة لتجلس في مقعدك الضيق غير المريح لتشاهد فيلمين يعرضهما الاتوبيس ( وهم بالمناسبة لا يتغيرون ابدا فستجد فيلم اولاد العم وفيلم ابراهيم الابيض) هذا لو كان حظك حسن وكان جهاز الفديو سليم وليس مثل التكييف الذي يكون معطب او يرفض السائق تشغيله خوفا علي صحة الركاب ( ولا تظن انها مبالغة مني فهذا النقطة بالذات حدثت معي شخصيا عدة مرات ) المهم ستحاول ان تتناسي كل هذا املا في الوصول اللي مبتغاك ولا تقلق لو تعطل بك الاتوبيس مرة كل ثلاث كيومترات هذا معتاد فقط انت يبدو عليك مستجد علي خطوط الشركة .
المرحلة الرابعة : الوصول بسلامة الله
اتفهم شعورك جدا حين تنزل من الاوتوبيس لتقبل الارض فهي صدقني ارحم بمراحل من مقاعد الاتوبيس وتختطف حقيبتك وتدفع الاكرامية للبيه السائق مقابل انه احتفظ بحقيبتك طوال السكة ككرم اخلاق منه ولم يلقها في الصحراء ورجاء لا تنظر الي ساعتك وتعتقد انك وصلت ليببا لمجرد انك تأخرت خمسة اوستة ساعات عن وقت الوصول العادي ودعك من هذه التفاهات ,و حين يغيب عن نظرك الاوتبيس باحثا عن ضحايا اخرين تذكر ابتسامة - فلنسمها كذلك علي سبيل التجاوز- ناظر المحطة وهو يودعك قائلا : الاختلاف يا استاذ اننا نحتقرك باحترف .... وحمد الله ع السلامة
بمناسبة الصورة نست ان اخبرك انت اتوبيسات الشركة دائمة الاعطال |
ههههههههههه
ردحذفمقال ظريف
الاخ كاتب المقال قديكون التعليق اتى متاخراولكن ادوعو حضرتك وزوار موقعك الكريم ان تشرفونا بالسفر معنا من اسيوط على خطوط سركة الصعيد وستشعرون بالفارق الذى ذكرتة سائق بخطوط الشركة بفرع اسيوط
ردحذفوانا بشخصى يسعدنى ان تكونو احد ركابى معا فى طريق السلامة.سائق شركة الصعيد للنقل والسياحة اسيوط
ردحذفاستغلت الشركة سفر المواطنين للسفر فى العيد ورفعت سعر التزكرة بنسبة 50 فى المائة ولى مش عاجبة مش هايسافر اجبارى حتى عامل التزاكر بياخد 5 جنية فوق كل تزكرة بيسميها عيدية عافية با لتحديد فى موقف حلوان - نجع حمادى اليوم 21-8-2012 حرام عليكم اتقوا اللة
ردحذفيجب على الحكومة الحالية ان تتخذ خطوة جادة تجاة رؤساء هذة الشركات فهم ومعاونيهم بجميع فروع الشركات من مدير الفروع والقطاعات ماهم الا لصوص للمال العام والثورة لم تغير شىء فى هذه الشركات حتى الان عصابة تعمل والدولة لاتدرى وعندهم سرقات فى كل شىء كلا حسب موقعة ومكانه ويسهلون لبعضهم البعض كيفية سرقة المال العام ومازالوا ينهبون وعندما تصل اليهم يد المحاسبه انظر ماذا يقولون على سبيل المثال عصابة شركة الصعيد للنقل والسياحة وتعين اعضاء النقابة بها مديرين للفروع لعدم المطالبة بحق اى عامل وتفيرمناخ خصب لهم لمشاركتهم فى النهب ومازال هم مديرى الفروع والعموم ورؤساء القطاعات ومنتدب القطاعات ورءيس مجلس الادارة من معاشات الجيش ينهبون دون رادع عصابة مترابطة فهل فى حكومة قنديل او عند الرئيس مرسى شىء ليوقف منظومة الفساد فى تلك الشركات للاسف لا هو حد فاضى هوسين دماغنا بمكافحة الفساد اهو الفساد باين لعين الشمس لكن انو فين .
ردحذفولا اتو بيس الاقصر طور شرم فهو بيظ ان لس جي فيه من الاقصر وهو بيظ يعن ول تكيف شغل ول تلفزيون وفي عطل في التوبيس بيقعد يسفر كل شوي يعن لزم تشفولك حل ول احن يع نموة من الحر في الاتوبيس ويرية اتوبيسن الاقصر يتغير الا بيروح الور شرم دهب
ردحذف